أنواع التقويم التربوي التى تجعل العملية التعليمية غير تقليدية

أنواع التقويم… عندما نتحدث عنها، فإننا نشير إلى مختلف العناصر التي تتشارك في المنظومة التعليمية ككل. وتشمل هذه العناصر كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وليس هذا فقط بل أيضًا المناهج الدراسية، والمؤسسات التعليمية المختلفة (الجامعات والمعاهد والمدارس) والعاملين فيها، والأنظمة الدراسية.

وتختلف أغلب أنواع التقويم التربوى باختلاف مفهوم التقويم نفسه، وأغراضه، والتوقيت الذي يجرى فيه التقويم. 

فالأهم هنا هو ما يجري تقويمه، وكيفية تطبيق عملية التقويم نفسها، وكذلك القرارات المترتبة على التقويم.

واعتمادًا على ما يجري تقويمه، يتم جمع أنواع مختلفة من البيانات، وتطبيق معايير بعينها، واتخاذ القرارات المناسبة لكل عملية من عمليات التقويم.

وأنواع التقويم عديدة ولكن هناك 4 منهم إذا استخدمتهم بالطريقة الصحيحة، سيجعلون منك أستاذًا غير تقليديًا! فما هم؟ ولكن قبل التطرق إلى أنواع التقويم التربوي المختلفة لنبحث أولًا معنى التقويم وتعريفه.

انضم إلي كوركت لاعداد وتصحيح الاختبارات الالكترونية

 

تعريف التقويم           

من المهم هنا إيضاح الفرق بين التقييم والتقويم. التقييم ينتهي بالقياس أما التقويم فهو عندما يتجاوز المعلم هذه المرحلة ويحاول أيضًا العمل على نقاط القوة لدى الطالب وإصلاح نقاط ضعفه.

ويمتد تاريخ التقويم التربوي لقرون من الزمن. ومع ذلك، فأهمية التقويم، خاصة لمعرفة نقاط القوة والضعف في التحصيل الدراسي، لن تتلاشى أبدًا.

والسبب في ذلك هو أن مختلف أنواع التقويم التربوي يتم العمل وتطويرها باستمرار بواسطة الباحثين والخبراء والمختصين في مجال التعليم. فمفهوم التقويم مدمج في عالم تكنولوجيا التعليم الذي نعيش فيه الآن.

بل ويزداد الاهتمام بهذا الأمر في معظم بلاد العالم الآن بسبب أزمة COVID-19 والتي تسببت في ارتفاع معدل الدراسة عن بُعد وكذلك الامتحانات الإلكترونية.

فبعد الإغلاق الذي حدث ولا يزال ساريًا في بعض الدول، تشعر المؤسسات أنه من الأفضل الاستعداد لأي حالات طارئة جديدة قد تنشأ في المستقبل. هذا إلى جانب ضرورة مواكبة الثورة التكنولوجية التي نشهدها في مجال القياس والتقويم.

ويرتبط التقييم ارتباطًا وثيقًا بجودة التعليم. إذ أنه يثير تساؤلاً حول ما إذا كان قادرًا على الحفاظ على التوازن مع الحاجة المتزايدة للتقدم والإصلاح التعليمي. ومثل هذا الإصلاح لا يكون دون المعلمين والأساتذة. فالمعلم هو العامل الرئيسي في نجاح التعليم والتقييم والإصلاح.

وقد شرحنا بالتفصيل ” الفرق بين التقويم والتقييم و القياس والاختبار” في مقالنا السابق وعرّفنا أدوات التقويم التربوي. كما أشرنا إلى أهمية التقويم من أجل التعلم الذي يحدث أثناء عملية التعلم وليس في نهايتها أو بعدها، بغرض اتخاذ قرارات سليمة بشأن تعديل طريقة التدريس وفقًا لاحتياجات الطالب.

أنواع التقويم التربوي           

أنواع التقويم

يمكن تقويم الطلاب بأي من أنواع التقويم المختلفة المذكورة في الصورة. ولكن استخدام كافة هذه الأنواع معًا وبالطريقة الصحيحة تجعل مؤسستك التعليمية متميزة.

كما شرحنا من قبل الفرق الأساسي بين أنواع التقويم الأربعة هي في الغرض من التقويم. وفي هذا المقال نسرد لك نبذة عن كل من هذه الأنواع، حيث يختلف معنى التقويم باختلاف كل منهم.

 

1. التقويم القبلي

يستخدم التقويم القبلي قبل أي نوع تقويم آخر. فبدونه لا يكون هناك أي دراسة تقوم على أسس صحيحة. التقويم القبلي ضروري “لقبول” الطالب في السنة الدراسية أو الكورس الأكاديمي الجديد.

ويمكن الاستعانة، على سبيل المثال، به لتحديد ما إذا كان الطالب مستعدًا لمادة الهندسة في كلية من الكليات أو كورس (دورة دراسية) العلوم ذو المستوى المتقدم في مركز ما.

وقدم بحث نشرته Research Gate تحت اسم “تطوير اختبار قبلي في تدريب المهاجرين البالغين على الاندماج – الهجرة في فنلندا” مثالًا على التقويم القبلي.

حيث يتلقى المهاجرين إلى فنلندا دورات تدريبية لتعلم اللغة السويدية أو الفنلندية. وذلك كجزء من عملية تدريب المهاجرين على الاندماج في المجتمع. ولإيجاد أنسب الدورات التدريبية لكل شخص من المهاجرين، يتم إجراء تقويم قبلي له لاختبار تمكنه من اللغة وخبرتهم.

لذا اختار مؤلفو هذا البحث تقديم نظرة على نظام التقويم القبلي الوطني في فنلندا وكيفية اختبار المهاجرين.

تبدأ إجراءات التقويم القبلي بمقابلة  لعرض المعلومات الأساسية عن الشخص المتقدم للهجرة مثل الاسم والسن والجنس والخبرات السابقة، عدد اللغات المتمكن منها، مدة الإقامة في فنلدنا….

وأثناء هذه العملية يخضع المتقدم لاختبار في القراءة والإملاء والمناقشة، مما يبين خبرة المتقدم وتمكنه من اللغة. وبعد ذلك يتم اختبار القدرات العقلية والحسابية الأساسية. وتعتبر كل هذه الاختبارات جزءًا من التقويم القبلي ونموذجًا عنه.

 

ما نتائج التقويم القبلي الخاطيء؟

 لنناقش هذه المسألة باستعراض مثال حي يحدث كل عام وهو قبول الطلاب في الكليات المختلفة في جميع بلاد العالم.  إذا كانت نتيجة التقويم القبلي الذي أجرته كلية لأحد الطلاب، على سبيل المثال، خاطئًا فهذا يعني النقاط التالية:

  • أن هذا الطالب الآن موجود في مكان لا يلبي احتياجاته الفكرية والعملية
  • وبالتالي فهناك نسبة كبير أن هذا الطالب لن يكون جاهزًا للنجاح في مواد هذه الكلية!
  • هذا أيضًا يعني أموال مهدرة كل عام في غير محلها سواء من الطالب أو المؤسسة التعليمية أو المعلم
  • ويتسبب كل ما سبق في إثباط همة الطالب وشعوره بالفشل لعدم نجاحه في المواد على الرغم من أنه إذا كان التقويم القبلي قد أجري بطريقة صحيحة فيمكن أن يكون هذا الطالب في مكان آخر أكثر نجاحًا الآن!
  • وإذا تم ذلك مع أكثر من طالب، فهذا ينعكس على معدل النجاح في مواد الكلية ككل، وبالتالي تشتهر هذه الكلية بأن موادها صعبة أو أن أساتذتها لا يتهوانون في وضع الدرجات. يتسبب كل هذا في انخفاض معدل كفاءة الكلية نفسها

ونفهم من هذا أن تحسين التقويم القبلي وتطويره بما يتوافق مع احتياجات هذا العصر وما يقدمه من تكنولوجيا نظام الامتحانات الإلكترونية للجامعات من شأنه تعزيز جودة الجامعات لأن معدل نجاح الطلاب فيها سيزداد بناءًا على تحليلات دقيقة واختبارات متوازنة صحيحة.

 

ماذا يحدث إذا طورنا نظام التقويم القبلي في المؤسسات التعليمية؟

وفقًا لدراسة عن محاكاة أجراها مركز الكلية المجتمعية للبحوث، بكلية المعلمين، بجامعة كولومبيا، تختلف نتائج التقويم القبلي السليم عن التقويم الذي يجرى بطريقة غير صحيحة.

وجاءت نتائج محاكاة التقويم القبلي التقليدي كالتالي:

  1. في ظل تقدم 10 آلاف طالب لدخول الكلية نجح 3000 منهم في التقويم القبلي العادي
  2. وبالتالي نجح 2250 طالب (75%)
  3. ولم ينجح 750 طالب
  4. في ظل تقدم 10 آلاف طالب لدخول الكلية جاءت نتيجة ال7000 الآخرين بضرورة أخذ دورات تدريبية لتحسين أدائهم
  5. وبعدها نجح 2800 فقط من ال7000 طالب في الدورات التدريبية ليدخلوا الكلية
  6. ورسب فيها 4200.
  7. ثم نجح 1960 (70%) طالب من ال2800 طالب ورسب 840 طالب

أما نتائج محاكاة التقويم القبلي بعد التطوير فهي كالآتي:

 

  1. في ظل تقدم 10 آلاف طالب لدخول الكلية نجح 5000 منهم في التقويم القبلي العادي
  2. وبعدها نجح 3750 طالب (75%)
  3. ورسب 1250 طالب
  4. في ظل تقدم 10 آلاف طالب لدخول الكلية جاءت نتيجة ال5000 الآخرين بضرورة أخذ دورات تدريبية لتحسين أدائهم
  5. وبعدها رسب 3000 طالب ونجح 2000 فقط من ال5000 طالب في الدورات التدريبية ليدخلوا الكلية
  6. لينجح 1400 طالب في الكلية ويرسب 600 فقط
  7. ثم نجح 1960 (70%) طالب من ال2800 طالب
  8. ورسب 840 طالب

ويتضح من نتائج هذه المحاكاة بعد تطوير التقويم القبلي أن عددًا أقل من الطلاب قد احتاجوا إلى دورات تدريبية تعليمية وأن معدل نجاح الطلاب في مواد الكلية أعلى بكثير (52%).. إذًا فعند اختبار الطلاب بشكل صحيح قبل دخولهم الكليات يمكننا أن نتحكم في معدل نجاحهم وبالتالي نجاح المؤسسة التعليمية ككل.

إذا أردت معرفة المزيد من التفاصيل حول هذه الدراسة وكيفية تطوير التقويم القبلي في مؤسستك التعليمية، يمكنك قراءة الدراسة كلها من هنا.

 

2. التقويم البنائي أو التقويم التكويني

يعرّف التربوي الشهير مايكل و. كونل في كتابه “استخدام التقويم التكويني لتحسين نتائج الطلاب في الفصول” التقويم التكويني أو البنائي بأنه عملية ترجمة البيانات التي نتحصل عليها عن أداء الطالب لتكييف طريقة التدريس وفقًا للاحتياجات الفردية.

ويقول كونل إن هذا النوع من أنواع التقويم التربوي ربما يكون أقوى أداة متوفرة لدى المعلمين لمساعدة كل طالب في النجاح وتحقيق ذاته!

التقويم التكويني

كتاب استخدام التقويم التكويني لتحسين نتائج الطلاب في الفصول 

التقويم التكويني هو عملية تسري طوال فترة التعلم. فقياس تعلم الطالب وتقييمه وحده لا يكفي بل من الضروري اللجوء إلى التقويم أيضًا لإحداث فرق حقيقي لدى الطالب.

سجل الان مع كوركت للامتحانات الافتراضية                                                                  

3. التقويم التشخيصي

التقويم التشخيصي شكل من أشكال التقويمات المسبقة. وهو يمكن المعلمين من تقييم نقاط القوة والضعف والمعرفة والمهارات لدى الطلاب قبل البدء بعلمية التعليم.

ومن المهم الإشارة إلى أنه يمكنك الاستعانة  ببيانات التقويم التشخيصي التي يمكنك الحصول عليها من الطلاب لفهم ما يعرفه الطلاب بالفعل عن موضوع ما قبل البدء في مناقشته.

 ويمكنك أيضًا إجراء تقييم مماثل بعد عقد المحاضرة أو الحصة لتحديد ما إذا كان الطلاب قد حققوا أهداف التعلم المطلوبة من الدرس.

ويمنح هذا الشكل من التقييم المدرسين الفرصة للتخطيط لعملية تعليمية مفيدة وفعالة. وبالتالي يمكن أن يوفروا للطلاب تجربة تعليمية فردية. 

ويقول ديلان ويليام في كتابه “التقييم التكويني المُضمن” إن الملاحظات التي يقدمها المعلم للطالب بناءًا على التقويم التكويني ينبغى أن ينبع عنها التفكير. وينبغى أن تكون ممركزة وترتبط بالأهداف التعليمية التي شاركها المعلم مع تلاميذه.

كما أنها من المفترض أن تكون عملًا إضافيًا على عاتق المتلقي (الطالب) وليس المانح (وهو المعلم في هذه الحالة). ويرى ديلان أن الغرض من هذه الملاحظات يرجع في الأساس إلى ضرورة رفع إحساس الطلاب بالمسؤولية عن تعليمهم.

 

4. التقويم الختامي

يستخدم التقويم الختامي لقياس تعلم الطلاب، ومدى اكتسابه للمهارات المبتغاة، وتقدمه الأكاديمي في ختام فترة تعليمية محددة. وعادة ما يتم ذلك في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو كورس ما أو وحدة أو حتى مقرر الدراسي.

بالإضافة إلى هذا، يساعدك التقويم الختامي على تحديد نقاط القوة والضعف في التحصيل الدراسي لدى الطلاب.

ويعتقد البعض أن هذه ليست واحدة من خصائص التقويم الختامي، لأنها ترتبط بالتقييم التكويني . ومع ذلك، فإن هذا ما هو إلا سوء فهم أو إساءة استخدام للتقويمات الختامية أو النهائية.

التقويم الختامي من أنواع التقويم

فواحدة من أفضل وظائف التقويم الختامي هو أنه يساعد على تحديد كل من نقاط القوة والضعف لطلابك. وتتجه الكثير من المؤسسات التعليمية اليوم لأنظمة التقييم والامتحانات الإلكترونية مثل كوركت لاستخراج مختلف التحليلات الفورية والتقارير التفصيلية التي تغطي كل جوانب الاختبار، بما فيها الأسئلة ونقاط القوة والضعف لدى الطلاب.

ويتيح لك التقويم الختامي أيضًا إمكانية تحديد، في نهاية كل فترة تعليمية زمنية، تقدم الطلاب الدراسي وفقًا لأهداف التعلم المحددة لهذه الفترة وكذلك معرفة تقييم الأداء العام لكل منهم ومقارنة أدائهم ببعضهم البعض في كل سؤال على حدى وفي النتائج بشكل عام.

ويكون ذلك لاستخدام هذه المعلومات فيما بعد في تقارير تساعد أصحاب القرار في تطوير التعليم في المؤسسات التعليمية المختلفة.

ينظر البعض إلى التقييم الختامي على أنه شيء جامد لا يمكن تطويره أو تحسينه، باعتباره مطلب وليس حاجة، خاصة أنه يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا من المعلمين.

ويرى الكثير أنه لا يمكن للتقويم الختامي أن يوفر لنا إجابات شافية ووافية حول أداء الطلاب والمعلمين أنفسهم لأن عملية التقييم بأكملها سريعة وأدوات التقييم الختامي نفسها تختلف عن أدوات التقييم المستمر. ومع ذلك ، فإنه على العكس تماما. باستطاعتك تحسين نوعية التقييمات التلخيصية الخاصة بك، وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس، إذا قمت بتتبع هذه الخطوات التالية.

كيف تحسن جودة التقويم الختامي؟

  • يكون التقييم متفقًا مع المحتوى الذي قمت بتدريسه
  • استخدام مجموعة متنوعة من الأسئلة حول نفس الموضوع من أجل تقييم معرفة الطالب
  • تحليل عناصر الأسئلة والإجابات التي تبدو صعبة للغاية أو سهلة للغاية بالنسبة للطلاب عبر استخدام نموذج تحليل الأسئلة في كوركت
  • اتخاذ قرارات حازمة بناءًا على تقارير دقيقة
  • مراقبة النتائج ومتابعتها ومقارنة النتائج المجموعات المختلفة من الطلاب ببعضها البعض

 

أمثلة على التقويم الختامي

من الأمثلة على هذا النوع من أنواع التقويم التربوي امتحانات الثانوية العامة أو الامتحانات العام للكليات أو أي مشروع أو presentation (عرض تقديمي) يقوم به الطلاب للحصول على درجات نهاية العام.

لذا، فإن التقويم الختامي يهتم فقط بوضع الدرجة النهائية لما تعلمه الطلاب وقاموا بتطبيقه، في حين أن التقييم التكويني يهتم أكثر بأي شيء يمكن مراجعته.

إذا كنت أحد المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال التعليم أو التعليم العالي وترغب في إيجاد أفضل الطرق الناجحة لتقديم كل هذه الأنواع من التقويم للأساتذة والطلاب، فالحل الأمثل هو اختيار نظام قياس وتقويم لا يقدم لك فقط بنك أسئلة ولكن يمنحك الكفاءة والجودة التي تبحث عنها بمجموعة من الخواص الفريدة:

  • ميكنة الاختبارات بواسطة خوارزميات متطورة
  • تأمين قوي للاختبارات
  • منع الغش تمامًا
  • تقارير مفصلة عن الأسئلة والاختبارات

ويساعدك نظام كوركت للاختبارات الإلكترونية في كل خطوة من خطوات التقويم منذ بدء ربط المناهج بالأسئلة المختلفة – سواء كانت الأسئلة المتعددة الاختيارات أو الأسئلة المقالية على سبيل المثال – وحتى عملية إجراء الاختبار نفسها ومراقبته بأفضل التقنيات العالمية لمنع الغش وإظهار النتائج فورًا والتقارير التي تحلل كل جزء من الامتحان وتقيم جودته وأداء الطلاب.

 

تابع كل ما يتعلق بالقياس والتقويم على مدونة كوركت نظام الاختبارات المتكامل! هل جربت كوركت؟ احجز الآن ديمو مجاني على موقعنا للتعرف على نظام التقييم الإلكتروني كوركت!

ابدأ تجربتك المجانية الآن!

عن ياسمين نصر

ياسمين نصر تعمل في مجال المحتوى منذ 2017. فقد عملت كمترجمة وكاتبة محتوى ومحررة ومدققة لغوية ومعلمة لغة إنجليزية. وهي حاصلة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، والترجمة، والأدب، من كلية الألسن بجامعة عين شمس، 2013. كما أنها حائزة على شهادة الترجمة الأدبية والإعلامية، من الجامعة الأمريكية في القاهرة. اليوم ياسمين كاتبة مهتمة بتكنولوجيا التعليم وخصوصًا تقنيات التصحيح الإلكتروني للاختبارات، وأنظمة القياس والتقويم وإدارة الاختبارات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالاعتماد الأكاديمي وجودة الاختبارات.

شاهد أيضاً

برنامج كوركت وعمليات التقويم الشاملة

بين التقويم والتقييم والقياس… برنامج كوركت وأثر التصحيح الإلكتروني والورقي على العملية التعليمية

للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والوصول إلى نتيجة متميزة وواعدة سواء على مستوى الطلاب، مستوى المؤسسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *