القياس في التعليم ودوره في تطوير الحركة التعليمية

تعمل عملية القياس في التعليم على تطوير الحركة التعليمية بناءًا على أسس واستراتيجيات محددة،
ومن ضمنها مفهوم المنهج الحديث الذي يشمل مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات المخطط لها من قبل المدرسة،

حتى يحدث نمو شامل لجميع الطلاب وتوجيه سلوكهم بناءًا على أهداف تربوية يحتاجها الفرد والمجتمع. وحتى تتم هذه العملية بنجاح، من المهم تحديد الأهداف بعناية ثم تحديد طرق وأساليب تقييم هذه الأهداف.

والتقويم مهم لأنه وسيلة تُصدر الحكم على فاعلية المنهج والمحتوى الدراسي، ومن خلالها يتم تطوير وتحسين المنهج.

كما أنها عملية تعمل على توضيح نقاط القوة والضعف في المنهج، وتعطي اقتراحات وبدائل وحلول يمكن استخدامها لتحسين المحتوى وإصلاحه.

فعملية التقويم والقياس وأدوات القياس في التعليم، عمِلت على النظر إلى جميع العناصر المادية وغير المادية وطرق التدريس والكتب والمناهج والوسائل والأنشطة التعليمية بجانب الاهتمام بمعرفة الطالب ومهاراته ومدى استجابته للمحتوى الدراسي.

تبدأ عملية القياس في التعليم والتقويم بالتقويم التكويني وتنتهي بالختامي
فالأول يطبق أثناء المنهج وتنفيذه وشرحه، أو في مراحل التدريب والإعداد لمرحلة ما أو اختبار محدد.

والثاني هو الأخير، حيث يقيس النتائج النهائية بعد الانتهاء من مرحلة ما ويقدر مدى نجاح المحتوى في الوصول إلى الطالب.

انضم الى نظام كوركت الذكى للاختبارات الالكترونيه الان!

 

أهمية القياس في التعليم

أهمية القياس في التعليم

في 6 نقاط أساسية تكمن أهمية القياس في العملية التعليمية

1- تحديد ما تم تحقيقه من الأهداف الموضوعة

من أهم وأول الخطوات في التعليم هو وضع الأهداف وتحديدها بشكل واضح، وحتى يتسنى للمعلم أن يقيس ما تحقق فلا بد من استخدام أساليب التقويم والقياس المناسبة.

2- تطوير التعليم وتحسينه

يساهم القياس والتقويم في تحسين تعلم الطالب من جوانب مختلفة، فهو يساعد الطالب والمعلم والمعنيين بالعملية التربوية في تحديد المشاكل والعمل على حلها وتوضح ما يحتاج إليه الطالب والمعلم من معلومات ومهارات، وتحديد مدى التقدم فيما تم تدرسيه وما تم تعلمه.

3- تشخيص المشكلة وإيجاد الحل 

تحدد عملية القياس نقاط القوة والضعف للطالب ومدى استعداده لتعلم أشياءًا جديدة وتلقي خبرات ومهارات متعددة، فيقوم بتدعيم جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف. ويكمن هنا أهمية القياس في التعليم.

4- تصنيف وتقسيم الطلاب بناءًا على قياس مهاراتهم

حيث يستطيع التقويم وطرق وأنواع الاختبارات في القياس توضيح التخصصات المناسبة لكل طالب، علمي، أدبي، تجاري، صناعي وما إلى ذلك.

5- تقديم التوجيهات والإرشادات للطلاب

يستخدم المرشد التربوي نتائج القياس والتقويم في الوصول إلى قرارات تربوية وإرشادية ومهنية خاصة بالطالب، حيث أنها تقدم له صورة واضحة عن جوانب القوة والضعف وبالتالي تكون عملية الإرشاد أفضل وأكثر ناجحًا.

6- تزود المدرس والطالب والمنظومة بأكملها بالتغذية الراجعة

تعطي عملية القياس تقريرات واستبيانات واضحة على جميع جوانب التعلم من محتوى دراسي وأساليب التدريس التي استخدمها المعلم والنشاطات التي تتم وكل ماله علاقة بالعملية التعليمية.

اقرأ عن.. أنواع تقييم الأداء الوظيفي، ومعاييره، والأهداف المترتبة عليه

أنواع القياس في التعليم

– التقويم التمهيدي

القياس أو التقويم التمهيدي يستخدم قبل البدء في أي برنامج دراسي ويهدف لتحديد مدى المعلومات والمعرفة السابقة عند الطالب للبدء في مرحلة جديدة وهو متأهل لها بشكل جيد.

– التقويم البنائي (التكويني)

هي عملية منظمة طوال فترة الدراسة، حيث يقوم المعلم بتقييمات مستمرة على المقرر الدراسي، ويهدف هذا النوع من القياس لمعرفة مدى ما تحقق من الأهداف والمعرفة بعد كل حصة أو وحدة دراسية، تشخيص الموضوعات والدروس التي تشكل صعوبة للطالب وإيجاد حلول لها بسرعة، وتعديل طرق التدريس لتصبح ملائمة أكثر لمهارات الطلاب.

– التقويم المعياري

هذا النوع من التقييم يقارن أداء الطالب مع أداء باقي زملائه على نفس الاختبار، لتفسير حساب متوسط اداء مجموعة الطلاب ومعرفة معايير الزيادة أو النقصان بناءًا على هذا المتوسط.

فمثلًا إذا أحرز الطالب درجة 44 في اختبار ما، فإن هذه الدرجة لا تحدد هل الطالب متفوق أم لا!

ولكن إذا قمنا بحساب متوسط الدرجات لباقي الطلاب، فيمكن تحديد إذا كانت ال 44 درجة أقل من المتوسط فهذه درجة ضعيفة أما إذا كانت أعلى تكون درجة عالية.

– التقويم المحكي

هذا التقويم يحدد مستوى الطالب بالنسبة إلى المحك أو مستوى ثابت محدد مسبقًا بناءًا على الأهداف السلوكية والمعرفية للمادة الدراسية.

وهذا النوع يشاع استخدامه مؤخرًا لأنه يصنف ضمن الطرق الموضوعية في الحكم على مستوى الطالب المعرفي والتحصيلي، ويحكم على الطالب بالنسبة إلى نفسه وقدراته وإمكانياته لا بالنسبة إلى قدرات وإمكانيات الآخرين.

ويعالج الفروق الفردية بين الطلاب في التحصيل والقدرات والمهارات لأنه يعتمد على تقويم أداء الطالب دون تدخل أي عوامل أخرى.

أنواع القياس في التعليم

 

ابدأ مع الإصدار التجريبي المجاني لكوركت الان

 

أدوات القياس في التعليم

تصنف ادوات قياس التعليم إلى أنواع مختلفة على حسب هدف وحاجة كل معلم إلى:

1-الاختبارات بأنواعها .
2- الاستبيانات.
3- المقابلات الشخصية.
4- السجلات التراكمية.
5- تدقيق الأعمال الكتابية.
6- التقارير والبحوث.
7- الملاحظة.

أنواع الاختبارات في القياس

توجد العديد من أنواع الاختبارات ذات الأهداف المختلفة، والتي تدعم أهمية القياس في التعليم ويمكن تصنيفها إلى:

– الاختبارات الشفهية.

– اختبارات الأداء العلمية والأنشطة العملية.

– الاختبار التحريري، المقالي والموضوعي.

– الامتحانات الموقوتة والتي تعتمد على السرعة في أدائها وتسمى أيضًا باختبارات السرعة

– الاختبارات الإنشائية ذات الإجابة القصيرة أو المقيدة.

– اختبارات البحث العلمي

 

قيود القياس في التعليم

بالرغم من مميزات وأهمية القياس في التعليم إلى أنها يوجد بها بعض القيود والمشكلات

– صعوبة وضع اختبار متكامل يقوم بقياس جميع مهارات الطالب بشكل حيادي وموثوق.

– الغش المنتشر بين الطلاب يضع عملية القياس في مشكلة كبيرة، حيث أنه من الممكن أن تنسب علامات ودرجات غير مستحقة للطالب الذي قام بالغش.

– صعوبة استخراج نتائج وتقارير شاملة تقيس كل سؤال وكل إجابة بشكل واضح ومفصل.


تتطلع المنظومات التعليمية الآن إلى التطور الملحوظ والتحسين الذي يضعها في منافسة مع المؤسسات التعليمية الدولية، وتبحث دائمًا عن أفضل الطرق لتقييم وتقويم وقياس مهارات الطالب بشكل قوي وفعّال، وتقديم التقارير اللازمة للأساتذة حتى يتسنى لهم معرفة كفاءة شرحهم والمناهج الدراسية التي يقدمونها للطلاب.

ولكي تتمتع منظومتك التعليمية بمزايا وخصائص وجودة تقييم وقياس عالية، نضع بين يديك الحل الأمثل والنظام الأفضل في توفير جميع الطرق لقياس وتقويم الطلاب والحصول على تقارير وافية واستبيانات دقيقة.
القياس في التعليم أمر مهم، لذلك يقدم لك نظام كوركت خصائص وأدوات تسهل عليك عملية القياس وتقضي على قيود القياس في التعليم التي قد تواجهك.
حيث يوفر لك كوركت:
– بنوك اسئلة تستوعب العديد والعديد من الأسئلة المتنوعة.
– وسيلة سريعة ودقيقة في استخراج جميع النتائج والتقارير والتحليلات للاختبارات.
– نظام حماية وأمان لمنع الغش والحد منه.
– يساعدك للحصول على الاعتماد الأكاديمي لما يقدمه لك من تقارير وبيانات لتطوير منظومتك وتحسينها.
– يمكنك من اختبار الطلاب بأي شكل مناسب سواء أكان إلكترونيا أو ورقيا
– يقدم لك تحليلات واحصائيات شاملة عن إجابات الطلاب على كل سؤال.

القياس والتقييم مع نظام كوركت

سيساعدك نظام كوركت للاختبارات الإلكترونية بكل سهولة ومرونة في إنشاء اختبارات متوازنة وتوصيلها للطلاب بشكل آمن وبطرق تتناسب مع أي ظروف وتصحيح الاختبارات آليًا ومن ثم استخراج التقارير والتحليلات بدقة عالية، فهو نظام متكامل سيمنح مؤسستك التعليمية تغير ملحوظ في وقت قصير.

 

احجز عرضًا تجريبيًا مجانًا الآن وتعرف على جميع خصائص ومميزات نظام كوركت التي تمنح منظومتك التعليمية تجربة رائعة ومتطورة تضعك على طريق الاعتماد الأكاديمي بين جامعات دولية كثير!

اطلب عرضًا تجريبيًا مجانيًا الآن من كوركت!

عن Heba Sobhi

كاتبة محتوى من فريق تسويق كوركت، وخريجة كلية علوم قسم الفيزياء عام ٢٠١٨، عملت في مجالات مختلفة مثل التدريس الأكاديمي، وتبسيط العلوم للأطفال، التسويق الإلكتروني، وأخيرًا كتابة المحتوى. عملت في السوق المصري، السعودي، الإماراتي والعُماني. كتبت عن مواضيع مختلفة في تبسيط العلوم، والطب، والرياضة، والبرمجة، ومجالات تعليمية تُعرف بأهمية التسويق الإلكتروني. والآن تشارك في كتابات عديدة لمجال الاختبارات وتطويرها وعملية التصحيح الآلي لها

شاهد أيضاً

برنامج كوركت وعمليات التقويم الشاملة

بين التقويم والتقييم والقياس… برنامج كوركت وأثر التصحيح الإلكتروني والورقي على العملية التعليمية

للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والوصول إلى نتيجة متميزة وواعدة سواء على مستوى الطلاب، مستوى المؤسسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *