7 أوجه تحدد الفرق بين التقويم التكويني والختامي في التعليم!

يعد الفرق بين الأنواع المختلفة من التقويم أمرًا يبحث عنه كل معلم أو مسئول في أي مؤسسة تعليمية، وخاصة الفرق بين التقويم التكويني والختامي.

حيث يعتبر التقويم التكويني والختامي أكثر أنواع التقويم شيوعًا وأهمية، خاصة وأنهما يتكاملان سويًا ويؤثران على جودة سير العملية التعليمية.
فما الفرق بين التقويم التكويني والختامي إلا محاولة لفهم كل نوع، ومن ثم توظيفه بالشكل المطلوب، والمزج بين نتائجهم لتعظيم الاستفادة المترتبة عليهم.

وفي هذه المدونة نمر سريعًا على أنواع التقويم المختلفة، ومنها نُفصّل بعض الشيء في الفرق بين التقويم التكويني والختامي.
ثم نستعرض كل نوع منهم على حدة، كما نتناول دور النظم الإلكترونية المختلفة في تعزيز مخرجات التقويم وتحليل نتائجه.

ما الفرق بين التقويم التكويني والختامي؟

يشير التقويم في التعليم إلى العملية التي تقيس مستوى استيعاب المتعلمين للمقررات التي سبق دراستها، بهدف الوقوف الدقيق على مدى تحقق الأهداف التعليمية من عدمه.

التقويم في التعليم

وتتعدد أنواع التقويم التعليمي على النحو التالي:

  • القبلي.
  • التكويني.
  • التشخيصي.
  • الختامي.

ولمعرفة المزيد عن كل نوع منهم يمكنك الاطلاع على المدونة الخاصة بنا!

ويعد التقويم التكويني والختامي هو أكثر أنواع التقويم استخدامًا، ولكن ما هو الفرق بينهم؟

يصف البروفيسور Robert stake – البروفيسور بجامعة إلينوي- الفرق بين التقويم التكويني والختامي قائلًا:

“عندما يتذوق الطباخ الحساء فذلك تقويم تكويني، أما عندما يتذوق الضيوف الحساء فهذا هو التقويم الختامي”.

ولفهم هذه المقولة؛ نفند في الجدول التالي أوجه الفرق بين التقويم التكويني والختامي.

أوجه الفرق بين التقويم التكويني والختامي

التقويم التكويني التقويم الختامي
إجراء تقويمي يُطبق خلال عملية التعلم القائمة بالفعل. أسلوب تقويمي يطبق بعد انتهاء عملية التعلم، كأن يكون في نهاية وحدة أو فصل أو عام دراسي.
عملية سريعة وقصيرة ولا تتطلب الكثير من الوقت أو الجهد في تطبيقها. إجراء طويل ويأخذ فترة من الوقت لإعداده وتطبيقه.
يوفر تغذية راجعة عن مستوى الاستيعاب وفاعلية الأساليب التدريسية خلال عملية التعلم القائمة، ومن ثم يساهم في تطويرها أثناء مدة تطبيقها. يوفر تغذية راجعة عن مستوى الاستيعاب وفعالية المقررات والممارسات التدريسية في تحقيق الأهداف التعليمية النهائية، للمساهمة في تطوير عملية التعلم في المراحل القادمة.
يقيس درجة تحقق الأهداف التعليمية على المدى القصير، كإتقان المتعلم مفهوم ما أو استيعابه لتجربة ما. يقيس درجة تحقق الأهداف التعليمية على المدى البعيد، والمتمثلة في نسبة التحصيل أو الاستيعاب الكلي للمتعلمين بشأن مقرر ما.
يستهدف تحسين عملية التعلم والارتقاء بمستوى تحصيل المتعلمين، معتمدًا على (التغذية الراجعة) التي يقدمها المعلم. يستهدف تقييم مدى كفاءة المتعلم في استيعاب المقرر والإلمام بتفاصيله، معتمدًا على معيار (الدرجات) التي يحصل عليها المتعلم.
القائمون على التقويم التكويني هم: المعلم والمتعلم والأقران، وأولياء الأمور. القائمون على التقويم الختامي هم المعلمون أو المسئولون عن العملية التعليمية فقط.
إجراء غير رسمي. إجراء رسمي.

 

ورغم هذه الفروق بين التقويم التكويني والختامي، فتجدر الإشارة إلى أن الفرق الجوهري الذي يفصل بينهما فصلًا واضحًا، هو: طريقة توظيف النتائج المستخرجة من عملية التقويم.

فإذا وُظفت النتائج لغرض الحكم على فاعلية المنهج في تحقيق الأهداف التعليمية بعد الانتهاء من تدريسه، كان التقويم ختاميًا.

أما إذا وُظفت النتائج لتوفير صورة حالية حول أداء المنهج والمتعلمين والمعلمين، واستخدمت تلك الصورة لتصحيح خطة ومسار العملية التعليمية القائمة، كان التقويم تكوينيًا.

وللمزيد من استيعاب الفرق بين التقويم التكويني والختامي، وكيفية توظيف كل منهما في العملية التعلمية، فدعنا نلقي نظرة متعمقة حول مفهوم كل نوع منهم، وأشكاله، واستراتيجياته.

التقويم التكويني

يشير التقويم التكويني إلى ذلك النوع من التقويم الذي يجرى خلال عملية التعليم/ التعلم؛ بهدف توفير نتائج وبيانات يمكن الاحتكام إليها لقياس مستوى المتعلمين وفعالية الممارسات التعليمية.

حيث يستطيع المتعلمون استخدام تلك النتائج لمعرفة نقاط قوتهم وضعفهم، والتعديل في أسلوب تعلمهم بشكل ذاتي يطور نقاط ضعفهم ويعزز نقاط قوتهم.

كما يستخدمها المعلمون لمعرفة معدل التقدم الذي يحرزه المتعلمون بشأن ما يتعلمونه.

ويحدث ذلك أولًا بأول، فيترك مساحة للمعلمين والمتعلمين لتطوير عملية التعليم والتعلم، ومعالجة جوانب القصور فيهما، قبل الوصول إلى نهايتها وإجراء التقييمات الختامية.

التقويم التكويني

فالتقويم التكويني يساعد كل من المعلم والمتعلم على معرفة ما إذا كان المتعلم قد ألم بمهارة أو معرفة ما، ويستطيع الإضافة عليها، أم أنه ما زال بحاجة لبعض الوقت حتى يتقنها، وكيف يستغل ذلك الوقت بفعالية!

وبهذا الشكل يساهم التقويم التكويني في:

  • تحديد المفاهيم والمهارات التي يعاني المتعلمون في فهمها أو إتقانها.
  • إعادة بناء المقررات وتصحيح الأساليب التعليمية بما يتناسب مع مستويات المتعلمين ويدعم عملية تعلمهم.
  • توجيه خطة تطوير التعليم نحو المسار الصحيح.
  • رسم الخطوط الواضحة لمجموعات التقوية.
  • ترسيخ مفهوم المسئولية الذاتية عن التعلم في نفوس المتعلمين.
  • كما يتميز التقويم التكويني بكونه شامل لكل الأهداف التربوية، ومتكرر على فترات مختلفة من العملية التعليمية، وبأنه تقويم تحليلي حيث يعتمد على تحليل نتائج المتعلمين.

استراتيجيات التقويم التكويني

يسعى التقويم التكويني إلى اكتشاف المشكلات التي يواجهها المتعلمين خلال عملية التعليم، ثم العمل على حلها قبل أن تتفاقم.
وفي سبيل ذلك يعتمد المعلمون على عدد من الاستراتيجيات لإجراء التقويم التكويني.
وتتمثل أبرز تلك الاستراتيجيات، فيما يلي:

التلخيص

خلال هذا الإجراء يطلب المعلم من الطلاب تلخيص ما قام بشرحه، سواء تلخيصًا تحريريًا أو شفهيًا.

المناقشة

بعد انتهاء الشرح، يطلب المعلم من طلابه تبادل الأسئلة حول موضوع الشرح.
ومن النقاش الذي يحدث يستطيع المعلم تدوين ملاحظاته حول ما استوعبه المتعلمين، والصعوبات التي يعانون منها.

المسابقات

في نهاية الشرح، يجري المعلم مسابقة في شكل مجموعة من الأسئلة القصيرة المتعلقة بما شرحه، ومن مشاركات الطلاب يستطيع تحديد مستوى فهم الموضوع.

السؤال المفتوح

الأسئلة المغلقة عادة لن تُجدي في تحديد مدى استيعاب الطلاب للدرس، على عكس الأسئلة المفتوحة والتي تتيح للمعلم اكتشاف ماذا تعلم طلابه، وما النقاط التي علقت بأذهانهم، والأخرى التي مرت عليهم مرور الكرام.

التفكير

في ختام الشرح، يعطي المعلم لطلابه عدة دقائق للتفكير في طرق للربط بين ما درسوه وبين حياتهم العملية. ثم يجري نقاش بين الطلاب حول أبرز الأفكار التي دونوها.

استراتيجية التفكير في التقويم التكويني

الخطأ المقصود

في هذه الاستراتيجية، يطرح المعلم مجموعة من المعلومات الخاطئة المخالفة لما شرحه، ويراقب ردود فعل المتعلمين.
هل لاحظوا الخطأ أم لم يلاحظوه.
وإذا لاحظوه كيف سيقومون بتفنيده، وهكذا يعرف المعلم ما مدى استيعاب المتعلمين لما عرضه.

(١/٢/٣)

تقوم هذه الاستراتيجية على ٣ أسئلة تطرح على المتعلمين بعد الشرح، ومن إجاباتها يحدد المعلم مستوى استيعاب الطلاب، وكفاءة أسلوب التدريس.
وتتعلق تلك الأسئلة الثلاث بما تعلموه من الشرح، وما أكثر النقاط التي أثارت انتباههم ويرغبون في تناولها بشكل أعمق، وإذا كانت لديهم أية أسئلة يودون طرحها.

تذكرة الخروج

عقب انتهاء الشرح، يطرح المعلم سؤالًا ويطلب من المتعلمين تدوين الإجابة في ورقة. ويسلم كل متعلم ورقة إجابته قبل خروجه من الفصل.

النقطة الأهم/ النقطة الأصعب

في هذه الاستراتيجية يسأل المعلم طلابه حول أهم معلومة تعلموها خلال الدرس، وأصعب معلومة يعانون في فهمها.

أمثلة على التقويم التكويني

لا يتعلق التقويم التكويني بوقت إجراء التقويم، أو أجزاء المقرر التي يغطيها، بقدر ما يتعلق بالهدف منه وكيف تستخدم نتائجه في تحقيق ذلك الهدف.

وحتى ينجح التقويم التكويني في تحقيق الهدف المرجو منه، فهو يعتمد على أكثر من شكل، مثل:

  • المناقشات داخل الفصل.
  • مراقبة أداء المتعلم.
  • الواجبات المنزلية.
  • إرشادات المعلم.
  • حصص التقوية.

ومن أمثلة التقويم التكويني التي يمكننا ذكرها:

  1. عندما يطرح دكتور المادة نقد لاتجاه أدبي ما، ثم يتناقش مع الطلاب بشأنه، ويسمع آرائهم سواء كانت متفقة أو معترضة.
  2. يكلف دكتور الفيزياء طلابه بالبحث عن أحدث ما توصل إليه العلماء بشأن نظرية الأكوان الموازية، بعدما قام بشرحها، ليتناقشوا فيها في المحاضرة القادمة.
  3. يشرح دكتور السياسة لطلابه أنظمة الحكم المختلفة، ثم يطلب منهم تطبيق ما درسوه لحل أزمة الحكم في لبنان على سبيل المثال.

وهكذا تتنوع وتتعدد الأمثلة على التقويم التكويني، والتي تستهدف جميعها تعزيز قدرات الطلاب التعلمية، ودعم ممارسات

المعلمين التعليمية، وذلك في إطار الجهود المتنوعة لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دورها في المجتمع.

التقويم الختامي

هو ذلك النوع من التقويم الذي يُعقد في نهاية تدريس منهج أو دورة ما، مثل امتحانات نهاية العام، وامتحانات منتصف العمل، وامتحانات القبول، وامتحانات الثانوية العامة، ونحوها.

بحيث يستهدف تقييم مدى استيعاب المتعلمين استنادًا إلى درجات كل متعلم، ويتم مقارنة نتائج الطلاب ببعضهم؛ لمعرفة لأي مدى تحققت أهداف العملية التعليمية.

كما يُراعي تنظيمه والتخطيط له، بحيث يُحدد:

  • فترة انعقاده.
  • القائمين عليه.
  • المسئولين عن عملية مراقبة وتصحيح الامتحانات.
  • طريقة التصحيح.
  • إعداد نماذج الإجابات النموذجية لمقابلة إجابات الطلاب بها.
  • سرية الأسئلة.

وتتمثل أهمية التقويم الختامي في التعليم، في كونه:

  • يجمع درجات المتعلمين في المراحل التعليمية المختلفة، للاحتفاظ بها واستخدامها في تحديد الناجحين والراسبين.
  • يحدد فئة المتعلمين الملتحقين بكلية ما، أو قسم معين، أو دورة تدريبية ما، ونحو ذلك.
  • يقيس درجة فعالية عملية التعلم، وكفاءة الممارسات التدريسية.
  • يحدد مدى كفاءة المقررات التعليمية والسياسات التربوية، ومدى مناسبتها مع المتعلمين ومستوياتهم المختلفة.
  • يمثل معيار موضوعي يمكن الاعتماد عليه في تطوير العملية التعليمية، وصناعة القرارات المتعلقة بتعديل وتحسين المنظومة التعليمية بمختلف أركانها.

وحتى ينجح التقويم الختامي في ترك الأثر المنشود منه على جودة العملية التعليمية، فهو يعتمد على مجموعة متنوعة من الأدوات والاستراتيجيات والأشكال والأنواع.

أدوات التقويم الختامي

حتى يكون التقويم الختامي دقيقًا فيما يقدمه من نتائج، وفعالًا فيما يحدثه من أثر، فهو يعتمد على مجموعة من الأدوات، تتمثل في:

التوافق مع المقرر

يختبر التقويم الختامي المتعلمين فيما درسوه من مقررات؛ ولا يختبرهم في معارف لم يتعلموها. فبهذه الطريقة يكون مناسبًا لبيان نسبة تحقق الأهداف التعليمية.

التنوع في الأسئلة

يتضمن التقويم الختامي مجموعة مختلفة من الأسئلة، ما بين أسئلة مقالية وأسئلة موضوعية. وذلك حتى يقيس التقييم مستوى المتعلم بأكثر من طريقة، وفي أكثر من وجه.

المتابعة الدورية

تتابع التقييمات المختلفة نتائج الطلاب على خلال أوقات دورية منتظمة، بما يتناسب مع تقدم الطالب في المراحل التعليمية.

التقارير

تقدم التقييمات الختامية تقارير متنوعة بشأن مستوى التقييم وأداء الطلاب ونحوها؛ حيث توظف تلك التقارير في عملية بناء المناهج واعتماد السياسات التربوية في المراحل التعليمية التالية.

وإذا كنت تبحث عن برنامج يساعدك في استخراج مجموعة متنوعة من التقارير الدقيقة بشأن تقييم الطلاب، فلا بديل لك عن برنامج كوركت لميكنة الاختبارات وتصحيحها.

استراتيجيات التقويم الختامي

تُصنف استراتيجيات التقويم الختامي إلى نوعين رئيسيين، هما:

الاستراتيجية التقليدية

وهي الاستراتيجية التي تعتمد على الأشكال التقليدية المعروفة من التقويم الختامي، مثل: الاختبارات التحريرية.
وتركز تلك الاستراتيجية على تقييم استيعاب المتعلم للمقرر الكلي.

فتقيس استيعاب المادة التعليمية وما يرتبط بها من مهارات، مثل: مهارات الحفظ، الكتابة، المهارات اللغوية، ونحوها.

الاستراتيجية الإبداعية

تأخذ تلك الاستراتيجية صور أخرى من صور التقويم الختامي، مثل: مشاريع التخرج، والأوراق البحثية، والحقائب الطلابية.

وتركز تلك الاستراتيجية على قياس مدى تمكن الطلاب من استخدام المعرفة الأكاديمية في حياتهم العملية، بالإضافة إلى قياس

مهارات أخرى، مثل: مهارات العمل الجماعي، وتنظيم الوقت، والقيادة.

استراتيجيات التقويم الختامي
استراتيجيات التقويم الختامي

وحتى يترك التقويم بصمته المثمرة على المنظومة التعليمية، فلا غنى عن الدمج بين الاستراتيجيتين ضمن أي عملية تقويم

ختامي؛ للوصول إلى أدق حكم على أداء الطلاب، والوقوف على مواطن قوتهم وضعفهم.

أنواع التقويم الختامي

وفي إطار كل من الاستراتيجية التقليدية والاستراتيجية الإبداعية، تتعدد أنواع التقويم الختامي على النحو التالي:

  • الامتحانات التحريرية النهائية، فهو النوع الأكثر شيوعًا حول العالم، بما يتضمنه من أسئلة مقالية وموضوعية.
  • امتحانات نصف المدة، مثل: الامتحانات الشهرية، أو امتحانات الميدترم، أو امتحانات نهاية الفصل.
  • الاختبارات الشفوية النهائية، حيث يتوجه الطلاب بشكل فردي أو جماعي، للاختبار الشفوي أمام معلم واحد أو مجموعة من المعلمين، في نهاية المقرر أو البرنامج التعليمي.
  • المشروعات البحثية، ومنها ما يقدمه الطلاب في جماعة مثل طلبة كلية الهندسة، أو الأبحاث الفردية، كما في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية.
  • العروض التقديمية، ويتم إعداده بشكل فردي أو جماعي، وتُضاف درجته إلى درجة الاختبارات التحريرية.
  • الامتحانات العملية، كاختبارات التجارب الفيزيائية أو الكيميائية في كليات العلوم.
  • ملفات/ حقائب الطلاب، مثل اللوحات التي يقدمها طلبة الفنون الجميلة على مدار العام الدراسي.
  • اختبارات القبول، مثل: امتحان SAT، وامتحانات اللغة الإنجليزية IELTS & TOEFL.
أمثلة على التقويم الختامي
أمثلة على التقويم الختامي

وعند إعداد أي تقويم ختامي، فيجب مراعاة تنوع الأسئلة المستخدمة لاختبار الطلاب، وملاءمتها مع المادة التي تمت دراستها.

وأن يعطي التقويم نتائج دقيقة وموضوعية، ويجمع بين اختبار المعرفة الأكاديمية والممارسة التطبيقية.

أساليب التقويم الختامي

تنقسم أساليب التقويم الختامي إلى:

الأسلوب الورقي

وهو الأسلوب الكلاسيكي المتعارف عليه في مختلف المؤسسات التعليمية، الذي يمزج بين الأسئلة المقالية والموضوعية، ويتطلب الكثير من الوقت والجهد للإعداد والمراقبة والتصحيح.

الأسلوب الإلكتروني

فالاختبارات الإلكترونية تمثل الاتجاه الجديد الذي بدأ يأخذ مكانته كأسلوب متميز في التقويم الختامي، يساعد في تقليل الوقت والجهد والمال المستهلك في إجراء الاختبارات الورقية.

كيف يساعدك نظام كوركت في استغلال فائدة التقويم التكويني والختامي؟

بعد توضيح الفرق بين التقويم التكويني والختامي، والتعرف على أهمية كل منهما لتطوير جودة العملية التعليمية.

قد يقلق بعض المعلمين والمسئولين في المؤسسات التعليمية بشأن الوقت والجهد والآليات المطلوبة منهم لتفعيل هذين

النوعين من التقويم، والاستفادة منهما على النحو الأمثل.

الآن نظام كوركت لميكنة الاختبارات وتصحيحها يساعدك في إجراء تقويم أكثر دقة وفعالية، بما يوفره لك من:

  • إعداد أي شكل من أشكال الاختبارات التي تساعدك في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
  • تحليل نتائج الطلاب بدقة شديدة، واستخراج تقارير سريعة وشاملة لكل ما يتعلق بعملية التقويم.
  • الحفاظ على سرية الاختبارات، وإجراؤها في إطار عالي من الأمان، ومحاربة ظاهرة الغش بفاعلية.
  • تقليل الوقت والمجهود المستخدم سواء في إعداد الاختبارات أو في تصحيحها، لأن التصحيح يتم آليًا بدقة وسرعة.
  • كما تستطيع إنشاء بنوك الأسئلة التي تتضمن أعداد لا نهائية من الأسئلة، وكل ذلك في خطوات بسيطة ووقت قياسي.

فبداية من صياغة بنوك الأسئلة، ومرورًا باختبار الطلاب ورقيًا أو إلكترونيًا، وحتى تحليل النتائج والحصول على التقارير، سيدعمك نظام كوركت خطوة بخطوة، وسيعزز من جودة أي نوع من أنواع التقويم التي تجريها.

احجز جلسة تعريفية مجانية الآن وتواصل مع أحد خبرائنا لمعرفة المزيد!

 

المصادر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Formative_assessment
https://www.baylor.edu/atl/index.php?id=965148
https://www.baylor.edu/atl/index.php?id=965147
https://vcsa.ucsd.edu/_files/assessment/resources/50_cats.pdf
https://www.igi-global.com/dictionary/summative-evaluation/28712

 

عن Leila Atta

كاتبة محتوى ضمن فريق تسويق كوركت. تخرجت عام 2018 في قسم العلوم السياسية جامعة الإسكندرية، وتطوعت في عدد من منظمات المجتمع المصري. قبل أن تتجه بعدها إلى مجال كتابة المحتوى، حيث كتبت في القانون، والترجمة، وريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني، والتعليم.

شاهد أيضاً

برنامج كوركت وعمليات التقويم الشاملة

بين التقويم والتقييم والقياس… برنامج كوركت وأثر التصحيح الإلكتروني والورقي على العملية التعليمية

للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والوصول إلى نتيجة متميزة وواعدة سواء على مستوى الطلاب، مستوى المؤسسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *