الاختبارات التحصيلية: تعريفها، وأنواعها وطريقة تحليل نتائجها؟

تمثل الاختبارات التحصيلية آلية لصيقة بأية عملية تعليمية؛ فهي العملية التي يُسند إليها إصدار الأحكام على مخرجات التعليم، وتقييم مستوياتهم المختلفة.

فلا يستطيع المعلم الاستغناء عنها سواء في تقييم طلابه أو حتى في تقييم أساليبه التدريسية، كما لا يستطيع المتعلمون استشعار إنجازاتهم دون الخضوع لها!

فلماذا تكتسب الاختبارات التحصيلية هذه الأهمية؟

يمكنك الحصول على إجابة مفصلة لهذا السؤال عبر السطور التالية، حيث سنناقش مفهوم الاختبارات التحصيلية، وأنواعها المختلفة، والأهداف المقصودة منها، وكيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تعزيز قيمتها؟

ما هي الاختبارات التحصيلية؟

عُرفت الاختبارات التحصيلية منذ عقود بعيدة، كآلية يُحتكم إليها في معرفة معدل إنجاز الفرد وتحصيله في مجال أو مقرر ما.

وتستخدم الاختبارات التحصيلية في أكثر من ميدان، لكنها ترتبط أكثر بميدان التدريب والتعليم.

فالاختبارات التحصيلية في التعليم تشير إلى الأداة التي تحدد معدل التحصيل الأكاديمي والإنجاز المعرفي للمتعلم في مقرر أو برنامج تعليمي معين.

ما هي الاختبارات التحصيلية

تنظم تلك الاختبارات خلال جميع المستويات التعليمية، إما بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، أو ربع سنوي، أو نصف سنوي، أو في ختام الفترة التعليمية المقصودة بالاختبار بوجه عام.

ويتمثل الهدف الرئيسي للاختبارات التحصيلية في تقييم معدل الإنجاز المعرفي للمتعلم في مقرر ما، بما يدل على نسبة نجاح أو فشل الأغراض التعليمية المقررة سلفًا لهذا المقرر.

وقد كانت الصورة التقليدية للاختبارات التحصيلية كفيلة بتحقيق ذلك الغرض، قبل أن تعترضها بعض الانتقادات التي كان من بينها:

  • أنها تهتم بتقييم المهارات المعرفية المبدئية المتمثلة في مهارات الحفظ والتذكر، ولا تتجاوزها لقياس مهارات أعلى مثل النقد أو التحليل؛ ومن ثم تخلق فجوة كبيرة بين ما تعلمه الطالب وبين ما يعيشه في الواقع.
  • أن حكمها على مدى بلوغ المقاصد التعليمية يعتبر منقوص، لأن الاختبارات التحصيلية عادة لا توفر تغطية شاملة للمقرر التعليمي.
  • أنها تفتقر للموضوعية، وبهذا الشكل تهمل عنصر هام من عناصر الاختبارات وهو الثبات.

ومع تطور المفاهيم التربوية وتقدم آلياتها، لم يعد هناك بد من تلافي هذا القصور!

فتطورت صور مختلفة من الاختبارات التحصيلية تهتم بقياس المستويات الأعمق من المعرفة، وتقيم صور أكثر من المهارات التي

يمتلكها المتعلم، مثل: معدلات الذكاء، مستويات التفكير، الأداء العملي، ونحوها.

أنواع الاختبارات التحصيلية

حتى تنجح الاختبارات التحصيلية في بلوغ مقاصدها، فهي تتنوع وتتعدد بما يحقق تقييم شامل للمتعلم، والمعلم، والمقرر التعليمي، وطرق التدريس، وحتى البيئة التعليمية.

كما تتنوع الاختبارات التحصيلية وفق المقياس الذي تصنف على أساسه، وذلك على النحو الموضح تاليًا.

أنواع الاختبارات التحصيلية وفق الفترة الزمنية

  • اختبار تحصيلي يومي.
  • أسبوعي.
  • نصف شهري.
  • شهري.
  • ربع سنوي.
  • نصف سنوي.
  • سنوي.

أنواع الاختبارات التحصيلية وفق الهدف منها

  • اختبارات الكفاءة: تستهدف تقييم كفاءة الممتحن وتمكنه من حل الأسئلة بدقة.
  • التنبؤية: وتستهدف توقع مستوى الأداء الذي سيبليه الممتحن في تعلم مادة ما أو إنجاز مهارة معينة.
  • اختبارات السرعة: وهي تحدد بوقت معين للإجابة؛ بهدف قياس مدى سرعة الممتحن في تقديم الإجابات الصحيحة.
  • التشخيصية: وتستهدف الكشف عما يعرفه الممتحن بالفعل، بالإضافة إلى تشخيص صعوبات التعلم التي قد تعرقله.
  • اختبارات القوة: وهي لا تتحدد بأي وقت، وتستهدف قياس أكبر نسبة من الإجابات الصحيحة التي يستطيع الممتحن تقديمها.

أنواع الاختبارات التحصيلية وفق الصورة المستخدمة

  • التحريرية.
  • الشفوية.
  • العملية (اختبارات الأداء).
    ونناقش في السطور القادمة كل نوع منهم على حدة.

الاختبارات التحريرية

تتضمن الاختبارات التحريرية أنواعًا مختلفة من الأسئلة، هي: الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية.

الأسئلة الموضوعية

يطلق على هذا النوع من الأسئلة مصطلح “الموضوعية” لأنها لا تقبل مدى واسع من الإجابات كما في الأسئلة المقالية.

بل تقبل إجابة واحدة صحيحة، وبهذا الشكل لا تفتح الباب لأي تقدير شخصي من قبل واضع الأسئلة أو مصححها.

أهداف الاختبارات التحصيلية

وتأخذ الأسئلة الموضوعية أكثر من شكل، لعل من أبرزها:

أسئلة الاختيار من متعدد

وهي أسئلة مرنة تناسب أي مستوى تعليمي، وتصلح لتقييم مدى واسع من المهارات البسيطة أو المركبة.
غير إنها تتطلب مجهود كبير في إعدادها حتى تشمل أكبر جزء ممكن من المقرر.

أكمل الفراغ

هذه الأسئلة لا تأخذ مجهود كبير في وضعها، وتشمل أجزاء متنوعة ومتعددة من المقرر.

غير أنها قد تحمل قدر من الذاتية وذلك إذا أورد الممتحن إجابة صحيحة لكنها ليست الإجابة المقصودة.

ولتفادي ذلك فيتعين على واضع الامتحان أن يختار أسئلة لا تحتمل إجابات متعددة.

صح أم خطأ

تستهدف تلك الأسئلة تقييم مهارة الممتحن على تمييز الحقائق وتكوين الاختيارات. غير أنها لا تغطي المقرر بصورة وافية.

التوصيل/ المزاوجة

تعتبر من الأسئلة سهلة التصميم، غير إنها لا تفيد في تقييم المهارات المعقدة أو المعرفة المتعمقة.

الأسئلة المقالية

وهذه الأسئلة سواء كانت مفتوحة أو محدودة الإجابة، فهي حيوية للغاية!

حيث تستخدم لقياس المهارات اللغوية والتعبيرية والقدرة على ربط معلومات المقرر وسردها في تسلسل

منطقي ومتوازن؛ بما يحقق قياسًا هامًا للنواتج التعليمية المعقدة.

غير أننا قد نجد بعض المعلمون يعزفون عن استخدامها بفعل ما تشتمل عليه من ذاتية في الإجابة، وما

تستهلكه من وقت وجهد في التصحيح.

ولحل مشكلة الجهد المطلوب في التصحيح يمكنك الاستعانة بنظام كوركت الذي يدعم تصحيح الأسئلة المقالية المكتوبة بخط اليد.

وتجدر الإشارة إلى أن المزج بين أنواع الأسئلة، الموضوعية والمقالية، في الاختبار الواحد أمرًا يُنصح به لتعظيم الفائدة المرجوة من الاختبارات التحصيلية.

الاختبارات الشفوية

تمثل الاختبارات الشفوية الشكل الأقدم من أشكال الاختبارات التحصيلية.

وهو ما يتم التعامل به في الكثير من الكليات العملية، بالإضافة إلى مناقشات الدراسات العليا في مختلف الجامعات المصرية والعالمية.

وتتميز الاختبارات الشفوية بكونها لا تحتاج وقت أو مجهود كبير في وضعها أو تصحيحها.

كما إنها تقيس إنجاز الممتحن بشكل شامل نسبيًا، حيث تتيح الفرصة لمعالجة نقاط مختلفة بناء على

تسلسل الأسئلة والأجوبة.

لكنها في أحيان كثيرة قد تكون موترة بعض الشيء للممتحن، كما تستهلك وقت كبير في إجرائها.

الاختبارات العملية (اختبارات الأداء)

هذا النوع من الاختبارات التحصيلية يقيم مستوى أداء الممتحن في المجالات التي تتطلب منه القيام بأداء أو

عمل، كما في اختبارات السباحة أو الجمباز في كليات التربية الرياضية.

وتطبق اختبارات الأداء في الكثير من المجالات، منها على سبيل المثال:

  • الكليات العسكرية.
  • كليات الهندسة.
  • الكليات المهنية.
  • الاختبارات العملية في الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم الطبيعية.

أنواع الاختبارات التحصيلية

ويُسند إجراء أي نوع من أنواع الاختبارات التحصيلية إما إلى المعلم، فيما يعرف بالتقويم التكويني.

وإما إلى الإدارات التعليمية التي تنظم الاختبارات الموحدة مثل امتحانات الثانوية العامة في مصر أو اختبارات

التحصيلي في السعودية، فيما يعرف باسم التقويم الختامي.

يمكنك زيارة المدونة التالية لتعرف المزيد عن الفرق بين التقويم التكويني والختامي.

خصائص الاختبارات التحصيلية

تتميز الاختبارات التحصيلية بمجموعة من المقومات التي تضمن تحقق مقاصد الاختبار التحصيلي بكفاءة وفاعلية.

وتتمثل أهم خصائص الاختبارات التحصيلية، فيما يأتي:

  • الصدق: حيث يكون محتوى الاختبار ملائم لتقييم الغرض المحدد له، فلا يقيم أغراضًا أخرى.
  • الموضوعية: الاختبار الموضوعي هو الاختبار الذي يحصل فيه نفس الممتحن على نفس المعدل، وذلك باختلاف القائمين بعملية التصحيح.
  • الثبات: ففي كل مرة يخضع الممتحن لنفس الاختبار في نفس الظروف، يحصل على ذات النتائج، طالما أنه معارفه لم تتطور أو تتغير.
  • التمييز: الاختبار التحصيلي الناجح هو ذاك الاختبار القادر على تحديد الفوارق الفردية للممتحنين.
  • الوضوح: فلا بد أن يقترن أي اختبار تحصيلي بهدف واضح ومحدد قبل إجراء الاختبار.

خصائص الاختبارات التحصيلية

أهداف الاختبارات التحصيلية

يتمثل هدف الاختبارات التحصيلية الأكثر أهمية في استخدام نتائجها لتحديد إمكانية أو عدم إمكانية نقل المتعلمين للمستويات الدراسية الأعلى، بجانب توظيفها في خطط تطوير العملية التعليمية.

ومن هذا الهدف تتفرع بعض الأهداف الأخرى، ويأتي على رأسها:

  • تصنيف الممتحنين وتوجيههم لما يناسبهم من أقسام ومجالات، مثل تصنيفهم إلى فئة القسم العلمي
  • وفئة القسم الأدبي، أو إلى الفيزياء الحيوية وقسم الجيولوجيا، وهكذا.
  • تشخيص أوجه التميز والقصور التي تنطوي عليها كافة أوجه العملية التعليمية، بما يسمح بتطوير الخطط الملائمة لتعزيز أوجه القوة، وعلاج مواطن الضعف.
  • تقييم معدل تحصيل المتعلم، ومدى نجاح أو فشل العملية التعليمية في بلوغ أهدافها المحددة لمقرر ما أو لكافة المقررات.
  • إمداد المتعلمين بتغذية راجعة دقيقة حول أدائهم، على نحو يضع يدهم على مواطن قوتهم فيدعموها، ومواطن ضعفهم فيقوموها، من أجل رفع مستوى تحصيلهم.
  • الحكم على مدى فعالية الطرق التعليمية والسياسات المنهجية في تحقيق مقاصدها، ومدى مناسبتها للمراحل العمرية والعقلية للمتعلمين.

مميزات وعيوب الاختبارات التحصيلية

رغم كون الاختبارات التحصيلية عملية لا غنى عنها في سير المنظومة التعليمية وتطورها، إلا إنها مثل كل شيء، تحظى بمميزات وتكتنفها عيوب.

وتتمثل أبرز مميزات الاختبارات التحصيلية، فيما يلي:

  • تقدم بيانات مفصلة بشأن الأداء الأكاديمي للمتعلمين وتحصيلهم، على نحو يساهم في صياغة سياسات تطوير المقررات وتطويعها لتصبح أكثر ملاءمة ومنفعة للمتعلمين.
  • تساهم في معالجة مشكلات الأنظمة التعليمية المختلفة، وتعمل على تحسينها.
  • تقيم الأداء الوظيفي للمعلمين، وتصنفهم ما بين معلمين يؤدون واجباتهم على أكمل وجه، وآخرون ما زالوا بحاجة لصقل إمكانياتهم وتعميق خبراتهم.
  • تعتمد طرق متنوعة للتقييم، فتستطيع تحديد درجة استيعاب المتعلمين للمقررات بدقة.
  • ما تسفر عنه من نتائج وتحليلات يقدم حافزًا لكافة أعضاء المنظومة التعليمية من أجل تحسين المناخ التعليمي ودعم مقدراته.
  • تساهم في توفير حكم موضوعي على مدى كفاءة المعلمين، والمقررات والممارسات التعليمية.

عيوب الاختبارات التحصيلية

برغم كل المميزات التي تقدمها الاختبارات التحصيلية، توجد بعض العيوب التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

ومن أبرز تلك العيوب:

  • تتطلب وقت وجهد وموارد كبيرة لإعدادها وإجرائها وتحليل نتائجها.
  • في بعض الأحيان قد تكون الاختبارات غير موضوعية، وفي تلك الحالة لا تعتبر نتائجها دقيقة بالشكل المطلوب.
  • لا تعتبر الخيار الأمثل لمكافحة ظاهرة الغش.
  • قد تؤثر على الممتحنين بشكل سلبي، حيث يعتبرها الكثيرون منهم من الفترات الضاغطة على معنوياتهم؛ لأن مستقبلهم التعليمي والمهني مرهون بنتائجها.
  • الموارد المنفقة على إعدادها وإجرائها أكبر من تلك المتفقة على الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تدعيم دور العملية التعليمية.
  • في كثير من الأحيان ينصب اهتمامها على هدف واحد هو النجاح في الامتحان.
  • مما يدفع المتعلمين إلى الاهتمام بكل ما يكفل لهم اجتياز الامتحان فقط، وإهمال كل ما يتعلق باكتساب معرفة حقيقية أو مهارة جديدة أو الاحتفاظ بمعلومة.

مميزات وعيوب الاختبارات التحصيلية

تحليل نتائج الاختبارات التحصيلية

لا يمكن إجراء اختبار تحصيلي بدون تحليل النتائج التي سيسفر عنها الاختبار!

ذلك لأن تحليل النتائج هو الذي يحدد مستوى المتعلمين، وتناسُب المواد التعليمية معهم، ومعدل صدق

الاختبارات وشموليتها وموضوعيتها.

كما يحدد كذلك المعدلات العامة للنجاح والرسوب، وأوجه القوة والضعف في كافة المناهج.

ولتحليل نتائج الاختبارات التحصيلية فيتعين التمييز بين نوعين من الاختبارات، وهما:

  1. المحكي.
  2. المعياري.

الاختبار المعياري

تمثل الاختبارات المعيارية شكلًا للتقويم الختامي، حيث تقيس معدل إنجاز المتعلمين في إطار معياري معين،

بشرط أن يوفر هذا المعيار مساحة لمقابلة إنجاز المتعلم بإنجاز أقرانه.

ويتولى مهمة وضع وإجراء الاختبارات التحصيلية المعيارية أقسام مختصة بذلك، تضع اختباراتٍ موحدة على

مستوى الدولة، تُعقد مرة أو مرتين كل عام.

وتوفر تلك الاختبارات صورة من المقارنة بين إنجاز المتعلمين، في مقارنة ما تحصلوا عليه من درجات.

فهناك على سبيل المثال العشر الأوائل من الطلاب، وطالب يأتي في المرتبة الأولى على دفعته، وآخر يأتي الثاني، وهكذا.

وتتعامل تلك الاختبارات مع المقرر كجزء واحد، فنجاح الطالب في اللغة العربية يعني نجاحه في الأدب والمطالعة

والنصوص، ورسوبه فيها يعني رسوبه فيهم كذلك.

ولهذا تحدد تلك الاختبارات حدًا أدنى وأعلى لاجتيازها.

الاختبار المحكي

تمثل الاختبارات المحكية شكلًا للتقويم التكويني، حيث تقيس معدل أداء المتعلمين في إطار محك ما يستند

على مستوى المتعلم.

حيث يقوم المعلم بتحديد شرط ما، عند تحققه يكون الطالب قد اكتسب المعرفة أو المهارة المقصودة، والعكس

في حال عدم تحققه.

وهنا نرى الفرق الجوهري بين الاختبار المحكي والمعياري، ففي المعياري يقارن إنجاز المتعلم بأقرانه، بينما

في المحكي يقارن فقط بالشرط الذي يحدده المعلم سلفًا.

ومثال ذلك: أن يشرح المعلم ظاهرة ما، ويختبر المتعلمين في ١٠ أسئلة عنها، حيث يتوقع المعلم أن الشرح يساعد المتعلم على حل ٩ أسئلة.

وبعد ذلك يقارن عدد الأسئلة التي أجاب عنها كل طالب على حدة، بعدد الأسئلة المحددة.

الطلاب الذين يتوافقون مع المحك أو يتجاوزونه هم الطلاب الذين استوعبوا الدرس بالدرجة المطلوبة، أما الباقي

فما زالوا بحاجة لمزيد من العمل للوصول إلى الدرجة المطلوبة من الاستيعاب.

ويمكن تكرار الاختبارات المحكية للمادة الواحدة، مع تغيير المحك في كل مرة.

وهكذا يتضح مما سبق كيف تحلل نتائج الاختبارات التحصيلية، حيث:

  • تُحلل النتائج في الاختبارات المعيارية استنادًا إلى مقابلة نتائج المتعلمين ببعضهم البعض.
  • بينما تحلل نتائج الطلاب في الاختبارات المحكية استنادًا إلى مقابلة نتائج طالب واحد أو مجموعة من الطلاب إلى معيار أو محك مُحدد سلفًا من قبل المعلم.

ويعتمد المقوّمون في عقد تلك المقارنات وتحليل النتائج إما على وسائل بسيطة مثل: برنامج الإكسيل Excel، أو على تقنيات أكثر احترافية وتقدم مثل: برنامج كوركت.

كيف يساعدك برنامج كوركت في تحليل نتائج الاختبارات التحصيلية؟

برنامج كوركت لميكنة الاختبارات وتصحيحها هو خيارك المثالي لتحليل نتائج اختباراتك بشكل دقيق وشامل،

يساعدك على اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير مؤسستك التعليمية.

وذلك بفعل ما يزودك به من:

  • تقارير مفصلة عن معدلات النجاح والرسوب للممتحنين.
  • توافق مرن مع كافة الأنظمة التكنولوجية التي تستخدمها في مؤسستك التعليمية.
  • فيمكنك نقل كافة البيانات والتقارير عن الاختبارات والنتائج من نظام كوركت إلى أي نظام تكنولوجي آخر.
  • تقارير فورية حول كافة الامتحانات المجدولة.
  • إرسال تقارير النتائج إلى الممتحنين إما عبر البريد الإلكتروني الخاص بكل ممتحن، أو عبر الإنترنت.
  • تقارير مختلفة وشاملة عن الاختبارات المسجلة داخل نظام كوركت بواسطتك.

وبجانب تحليل نتائج الاختبارات التحصيلية، يزودك كوركت بتحليلات متنوعة وشاملة لكافة ما يتعلق بالاختبارات،

وجودة الأسئلة المستخدمة، وهل هي مناسبة أم غير مناسبة، ودرجة صعوبتها.

كل هذا وأكثر تتمتع به عند استخدامك لنظام كوركت الفريد.

احجز ديمو مجاني الآن لتعرف كيف يساعدك كوركت في تنظيم الاختبارات التحصيلية باحترافية ليس لها مثيل!

 

المصادر
الاختبارات التحصيلية – أ. م. د.جنــان مزهر
Achievement-tests

عن Leila Atta

كاتبة محتوى ضمن فريق تسويق كوركت. تخرجت عام 2018 في قسم العلوم السياسية جامعة الإسكندرية، وتطوعت في عدد من منظمات المجتمع المصري. قبل أن تتجه بعدها إلى مجال كتابة المحتوى، حيث كتبت في القانون، والترجمة، وريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني، والتعليم.

شاهد أيضاً

برنامج كوركت وعمليات التقويم الشاملة

بين التقويم والتقييم والقياس… برنامج كوركت وأثر التصحيح الإلكتروني والورقي على العملية التعليمية

للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والوصول إلى نتيجة متميزة وواعدة سواء على مستوى الطلاب، مستوى المؤسسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *